المحتويات العدوانية اعلانات مجانية للجريمة وأدواتها ..أين الخلل ..ماهي الحلول ..وليس تشويه وجه الوطن !!؟

الأفق ميديا : حسن لحبيبي

ولله في خلقه شؤون ..

لقطات الجحيم ..لتثمين سلوك المجرمين !!

* يبدو أن اثارة موضوع السرقة والاعتداءات المسلحة في الشوارع والدروب والأزقة ، فتحت شهية المتربصين ل”الوطن ” لتفريغ حمولة الخوف والفزع ..والتشكيك في الأمن الذي ينعم فيه المغرب ..
الموضوع أسال ومازال يسيل مدادا كثيرا ..ونثر فيديوهات الرعب في مزارع الفضاءات ..” قديمها وحديثها ” ..يثير الشكوك !!
هؤلاء الموزعون ..يرون أنهم يسلطون الضوء على ظاهرة دخيلة على المجتمع ..أو أنهم يعتقدون أن نشر هذه الفيديوهات ( التي تبسط ظاهرة موجودة منذ زمن بعيد ، وفي كل بقع العالم ) ..قد يكون له تأثير ايجابي من حيث زيادة الوعي بالمخاطر الأمنية ، بينما الحقيقة ، أن ذلك يؤدي الى نشر الخوف أو حتى تشجيع البعض على تقليد هذه الأفعال .
موضوع انتشار فيديوهات الجرائم ، اثار جدلا واسعا في المملكة … وأراء متباينة ..منها ، من يرى أنها تخدم جهات معينة ..او وسيلة للضغط على السلطات لاتخاد اجراءات أكثر صرامة ..كتشديد العقوبات القانونية ..!!
صحيح أن ظاهرة العنف في الشارع العام ، بما في ذلك الاعتداءات المسلحة وحمل السيوف ، تعزى الى مجموعة من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ووفقا للخبراء ، هناك عوامل مثل الفقر ، تفكك الأسرة ، تدني مستوى التعليم ، وتعاطي المخدرات التي تزيد من احتمالية ارتكاب هذه الأفعال .
كذلك ، وسائل التواصل الاجتماعي ، هي الأخرى تلعب دورا كبيرا أيضا ،حيث تستخدم لتوثيق ونشر هذه السلوكيات ، بحثا عن الشهرة الزائفة ، مما يفاقم المشكلة ، بالاضافة الى ذلك هناك تأثيرات من المحتوى العدواني في الأفلام والمسلسلات التي تطبع العنف لدى الشباب والمراهقين .. ولكن أين الخلل ..وماهو الحل ؟!!

Ad image

** معالجة الظاهرة ، ليس هو التشهير بها ..والركوب عليها لترويع الناس وتخويفهم ..فهي و ان كانت لها اثار خطيرة على المجتمع ، وتأثير اجتماعي واقتصادي ونفسي ..فالحد من انتشارها ..هو بداية العلاج ..

* لننشر الامل والمحبة ..ونوزع الطاقات الايجابية ..

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *