الدكتور حسن أوريد ينعي والده مولاي المهدي أوريد

الأفق : حسن لحبيبي
تعازينا ومواساتنا للدكتور حسن اوريد
=========================
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، نعى الدكتور والمفكر حسن أوريد الى عموم الأهل والأحباب والأصدقاء ، يومه الخميس 15فبراير الجاري ، والده المرحوم ” المغفور له مولاي المهدي ” الذي وافته المنية صباح هذا اليوم .
وكان الدكتور حسن أوريد في طريقه الى مراكش ، حيث كان على موعد مع لقاء مفتوح بالمعهد العالي للصحافة والاعلام ، لتقديم وتوقيع كتابه ” الباشادور ” ، قبل أن يصله خبر وفاة والده ، ليعود الى الرباط .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ، وألهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
والدكتور حسن أوريد ” الكاتب والمفكر ” الوالي_ الأسبق _للعاصمة الاسماعيلية ، من مواليد قصر تازموريت (نواحي الراشيدية) ، وبالضبط يوم 24 دجنبر 1962 .تتلمذ في المدرسة المولوية بالرباط مع جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، الذي كان حينها وليا للعهد .(1977)
حصل على الباكالوريا ليدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط ، ويتخرج منها بشهادة الاجازة في القانون العام ، ودبلوم الدراسات المعمقة ، وقد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع :” الخطاب الاحتجاجي للحركات الاسلامية والأمازيغية في المغرب ” .
بدأ الدكتور حسن أوريد عمله اطارا بوزارة الخارجية من سنة 1987 الى سنة 1992 مكلفا بالدراسات بمكتب وزير الخارجية المغربي ” الأسبق “عبد اللطيف الفيلالي ، قبل أن يعين مستشارا سياسيا بسفارة المغرب بوشنطن حتى عام 1995 .
بعد ذلك عاد للمغرب ، ليبدأ عمله كأستاذ في المدرسة الوطنيةللادارة وفي كلية الحقوق بالرباط ما بين سنة 1995\1999 ،
عين حسن أوريد ، كأول ناطق رسمي باسم القصر الملكي ، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يوليوز 2005 ، حيث تم تعيينه واليا على ولاية مكناس ، وبعدها مؤرخا للمملكة المغربية في 13 نونبر 2009 خلفا للدكتور المرحوم عبد الوهاب بنمنصور الذي توفي في 13 نونبر عام 2008 .
* يرأس الدكتور حسن أوريد.مركز الدراسات والأبحاث ” مركز طارق بن زياد ”
ويستغل حاليا استاذا جامعيا للعلوم السياسية بالرباط .