مكناس : دورة فبراير ..وذكرى ضربة الجزاء ” البلوكاج” التي أضاعتها السلطات لتعيش مكناس في الجحيم !!

الأفق : حسن لحبيبي

تتجه الأنظار غذا الى قاعة احتضان جلسة الدورة العادية لشهر فبراير لجماعة مكناس ، دورة تنعقد في ظل احتقان شديد ، واستنكار عارم من تداعيات التدبير الفاشل للمجلس للشأن العام واثره على هدر الزمن التنموي والجماعي ..

الأصوات تتعالى ..داخل الاسوار الاسماعيلية بضرورة القطع مع التدبير العشوائي ..وفشل الجماعة في تلبية حاجيات السكان ..وتدهور الخدمات وتراجع المرافق العامة في تأدية وظائفها ..وغياب المشاريع التنموية ..باستثناء التي تم التخطيط لها وتأمين تمويلها من طرف المجالس السابقة ..

فشل المجلس في تدبير شؤون المدينة ، دفع بجمعيات المجتمع المدني بدينامية وقوة امتدادها ، برفع شعارات تطالب بتفعيل ” ربط المسؤولية بالمحاسبة ” ..والمطالبة بتقديم الحصيلة ..والرد على استفسارات السادة المستشارين بخصوص تقديم توضيحات حول بعض المصاريف وأوجه صرفها ..وموضوع السقايات ..وملف النقل الحضري وملف النظافة  وملف الانارة العمومية وغيرها من الملفات العالقة ..فتعثر التنمية هو تعطيل للتطور الديموقراطي ،وتهديد لمصالح المواطن ..

فهل ستحمل هذه الدورة مفاجات ..من غير المشادات والملاسنات والتوتر ..وهل سترقى الى مستوى تطلعات الرأي العام المكناسي ..وهل ستحمل اجابات لكل الأسئلة التي تطرح بقوة ..حتى لاتضيع ضربة الجزاء (كما في السابق) وتبقى مكناس تعيش في الجحيم !!