جماعة مكناس : هذا هو الدرس الذي يجب استحضاره من جدية وتواضع السيد رئيس جماعة مكناس مولاي عباس لومغاري ..

الأفق ميديا : حسن لحبيبي

القائد مولاي عباس لومغاري يكسر الصورة النمطية ويختار القرب من المواطنين..

هناك مثل يقول : ” القافلة تسير والكلاب تنبح ” ..
عندما كسر مولاي العباس الومغاري رئيس جماعة مكناس ، الصورة النمطية واختارأن يكون قريبا من الناس لا فوقهم ، أزعج ذلك اولئك الذين اعتادوا على الكراسي لا الخدمة .
بعضهم رأى في التغيير الذي احدثه الرئيس الجديد ..تهديدا ،لمسارهم السياسي “الفاشل ” و اربكهم تواضعه لانهم ” كسالى ” واحرجهم لانهم متخادلين ..
لان من اعتاد الغطرسة يفزعه التواضع ..ومن تعود على الشعارات يربكه العمل ..!!
الرئيس يعمل في صمت ..وهم غارقون في صخبهم ..يلجاؤون لاساليب تبرز مدى الانحطاط السياسي والاخلاقي الذي وصلوا اليه ..
وهم لايدركون ان محاولاتهم التشويش اعلاميا عبر خلق نقاشات جانبية او افتعال ازمات هامشية لتحويل الانظار عن الاصلاحات الجوهرية ؛ او التحريض غير المباشر من خلال نشر الشك في جدوى بعض المشاريع او تغذية خطاب التشكيك بقدرة المؤسسة على التنفيذ والتقليل من حجم الا نجازات عبر خطابات شعبوية تركز على النواقص ، وتغفل التقدم الحاصل ..
كل هذه السلوكيات مالوفة ..
لكن مايجب فهمه واستيعابه هو ان التاريخ ملئ بقادة عرفوا بتواضعهم ، وتركوا اثرا عميقا في النفوس لابسب سلطتهم ، بل بسبب قربهم للناس ..
التواضع لا يقلل من قيمة القائد ، بل يرفعها .
التواضع يولد الرغبة في خدمة الناس ، لا التحكم فيهم ..
القائد المتواضع يستمع للاخرين ..وياخد اراءهم على محمل الجد
حين يكون القائد على الارض لا على برج عاجي ، تتماسك صفوف الفريق ويشعر الجميع انهم شركاء ، لاتابعون ل” الزعيم ”
والتواضع يجعل الجميع اكثر ادراكا لاحتياجات الاخرين ..
هذا هو الدرس الذي يجب استحضاره من حيوية وجدية وتواضع السيد مولاي العباس الومغاري ..

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *