الكوديم : السيد.عز الدين اليعقوبي رجل يجسد هدوء الحكماء والتخطيط الواقعي للنهوض ..نحو المجد..

الأفق ميديا : حسن لحبيبي.

بوح الكلمات : بورتريه ” عن بعد ”
**Azeddine El yaakoubi , L homme qui incone ľ amour.des supporters sportifs de M eknes ..

** عزالدين اليعقوبي …قائد بحكمة ينهض بالكوديم نحو المجد ..

Ad image

حين يكون القائد ح
كيما ، يصبح ” الطموح “.ممكنا والنجاح متاحا ..وكل عثرة في الطريق تكون بالنسبة للقائد درسا ..وكل ” تحد ” بوابة نحو انجاز جديد ..
.في المشهد الرياضي المكناسي الملئ بالتحديات ، برز اسم السيد ” عز الدين اليعقوبي ” كأحد أبرز رجال المرحلة ، لايملك الرجل داخل” CODM ” صخب الشعارات ، بل يمتلك هدوء الحكماء ورؤية من يعرف طريقه جيدا نحو صناعة النجاح ..هو واحد من اولئك الذين آمنوا بأن القيادة هي فعل نبيل لا يمارس بالصوت المرتفع ، بل يجسد بالهدوء ، والحكمة ، والتخطيط الواقعي ..
منذ توليه مسؤولية تدبير شؤون الفريق ، اتبث أن النجاح لايرتجل ، بل يبنى عبر رؤية استباقية ومشروع متكامل يرتكز على الصبر ، التبصر ، والانفتاح على الغير..
نعم ، منذ توليه مهمة الاشراف على تدبير شؤون النادي ، استطاع السيد اليعقوبي أن يعيد ترتيب البيت الداخلي للنادي في لحظة كانت عنوانا للازمات والتشتت ، لم يكتف بالجلوس خلف المكاتب ، بل نزل الى الميدان ، وواجه العراقيل ، واستوعب اللحظة بواقعية ، واضعا خارطة طريق واضحة المعالم ، تنسج رؤية استباقية وشجاعة تدبيرية ..

هو رجل ينهض بالحكمة ويتوج النبل بالتواضع ..تواضع يلامس القلوب ، قبل العقول ..ونبل لايصطنع ..
وبذلك ، فالسيد عز الدين اليعقوبي ، ليس مجرد رئيس فريق ، بل هو حامل رسالة انسانية ورياضية ..
كما أن” الكوديم ” بالنسبة له ، ليس مجرد فريق ، بل روح مدينة ونبض جمهور ..لهذا فهو لا يعتبر ادارة الفريق مجرد منصب ، بل مشروع مدينة ومشاعر جمهور ، وهو ما ترجمه عبر اشرافه على بناء منظومة متكاملة ، تراعي البنية التحتية ، وتهتم بالفئات الصغرى ، وتعيد الاعتبار لاسم ” الكوديم ” في المشهد الرياضي المغربي ..
ووسط رهانات الموسم الجديد ، يواصل السيد اليعقوبي ..قيادة الفريق الاسماعيلي بتباث ، مؤمنا بأن الحلم لايصنع بالعشوائية ، وانما بارادة صلبة تحترف التغيير ، وتؤمن بأن العودة الى الساحة الكبرى تبدأ من غرفة القيادة ..
وان التسيير لايقوم على الانفعال ، بل على التوازن والشفافية وحسن الانصات لنبض الجماهير ..
كلنا ” كوديم ” ..

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *