مرصد الأفق ميديا : حسن لحبيبي
نحو أفاق جديدة : النادي المكناسي في مواجهة أولمبيك أسفي
تطل علينا مواجهة النادي المكناسي وأولمبيك أسفي ( القرش المسيفوي ) والتي سيحتضنها الملعب الشرفي يوم الجمعة 11 أبريل الجاري ، باثارة وحماس كبيرين ، لتكون لحظة كروية فريدة تمثل أكثر من مجرد مباراة ، انها فرصة لاستعادة ثقة الجمهور ، لاثباث الذات ، و الاعلان عن تجاوز التحديات ، وبالتالي الاحتفال بعودة الروح والمنافسة للحفاظ على العزيمة والطموح من اجل ضمان مقعد الكبار ..
النادي المكناسي بعراقته وتاريخه الحافل ، يمتلك كل المقومات للنجاح ( رئيس ومكتب مسير في مستوى التحدي والاصرار ..وجماهير رياضية تغلق كل منابع الاحباط والفشل ) .
الفريق أظهر عزيمة واصرارا في مبارياته السابقة ( رغم معاكسة الحظ له ) ، وهو الان امام تحد اخر لاتباث قدراته ، بالتخطيط الجيد ، والانظباط التكتيكي ، والتعاون بين اللاعبين ( وهذا مانتمناه ) ، يمكن للنادي المكناسي تحقيق نتيجة ايجابية تعزز حظوظه للحفاظ على مكانته ضمن فرق الصفوة ..
تاريخ المواجهات بين الفريقين يظهر تنافسا قويا بينهما ، فاخر 12 مباراة جمعت بينهما ، حقق النادي المكناسي الفوز في 5 مبارايات ، بينما فاز اولمبيك اسفي في 4 مبارايات ، وانتهت 3 مبارايات بالتعادل .
وبحسب اعتقادنا ورؤيتنا المتواضعة ..فمفاتيح الفوز في اللا عبون الذين يتمتعون بمهارات فردية عالية وقدرة على اتخاد قرارات سريعة في اللحظات الحاسمة ، وكذلك اللاعبون الذين يتمتعون بقدرة على استرجاع الكرة بسرعة في مناطق الخصم ..
وبعد كل هذا نقول لهؤلاء اللاعبين ، انتم القوة الدافعة وراء كل انجاز ، الملعب مساحتكم للتألق ، والابداع ، العبوا بثقة وتواضع ، وضعوا نصب أعينكم اسعاد الجماهير ، تذكروا ان كل تمريرة ، وكل تسديدة تشعل نور الأمل في قلوب الجماهير ..وكل خطوة الى الأمام تحسب لكم ولتاريخكم وتاريخ النادي ..
وللجماهير المكناسية نقول : أنتم القلب النابض للفريق ، دعمكم وتشجيعكم هو الحافز الذي يدفع اللاعبين لتقديم الأفضل ، كونوا عونا وسندا للفريق ، وللمكتب المسير ورئيسه الدكتور عز الدين العراقي الذي يتميز مساره بالتضحية والتواضع ويحضى بتقدير واحترام كل الفاعلين والذي يتجاوب مع تطلعاتكم وطموحاتكم ..واصنعوا من المدرجات لوحة نن الحماس والامل لنجعل من هذه المباراة احتفالا بالروح الرياضية وعزيمة التفوق ..
الجميع مع النادي المكناسي قلبا وقالبا ، والنصر ممكن بالعزيمة والايمان .