الأفق ميديا : حسن لحبيبي
الخلط بين الأمور ..في قضايا العويل وشم البخور !!
ماهو الهدف من التضليل في الخطابات السياسية ؟.. هل لخلق استقطابات بين مجموعات المجتمع المختلفة ، حيث يتبنى الناس مواقف متناقضة بناء على معلومات غير دقيقة ..؟
هل هو اضعاف الثقة بالمؤسسات ..وتعطيل النقاش العقلاني ..؟
او توجيه الرأي العام نحو أهداف محددة ..؟
نعلم ان التضليل( الاعلامي أوالسياسي هو تشويه للحقائق ..ودافعه الرئيسي هو التأثير على الرأي العام والسيطرة على توجهات المواطنين لدعم او معارضة قضايا سياسية او خصوم سياسيين محددين ..وبالتالي خدمة أجندات سياسية محددة ..
وهذا ما يؤدي الى تدهور الروح المجتمعية ..واضعاف الجهود الجماعية لتحقيق التقدم ..وكذا الى تراجع الروح الايجابية ، وبالتالي ابطاء عجلة التقدم ..!!؟
* ان تحريف الحقائق عبر وسائط التواصل .. او في اللقاءات المفتوحة ..يمكن ان يؤدي الى خلق حالة من الذعر او انعدام الثقة بين المواطنين ..ونشر الاشاعات عن أفراد او مجموعات بهدف الاساءة اليهم قد يؤدي الى تفكيك الروابط المجتمعية ..وهذا يعكس هشاشة الفكر السياسي الذي يستهتر بعقول المواطنين ..!!
*
لايجب الخلط بين الأمور .. فالنقد غير البناء او التشكيك في جهود المؤسسات ..يدفع الى ابطاء التنمية ..الى فقدان الحماس لمواصلة العمل ، وعرقلة المشاريع التنموية ، وبالتالي تعزيز السلبية وخلق الصراع والتوتر بين السكان ، بدلا من تعزيز التعاون لتحقيق الصالح العام ..
نحن في حاجة الى نشر الوعي بأهمية النقد البناء ..وتشجيع الشفافية و تسليط الضوء على النجاحات والمبادرات الايجابية التي تخدم المجتمع .. وليس الى الجذبة ..وحديث “النساء في الحمام ” ..( اذا كنا فعلا مواطنين نحب مدينتنا ..ونسعى الى رقيها وتقدمها ) ..
* أخاف ان نستيقظ يوما على نضال بدون يسار !! ( ستكون الكارثة / ساعتها سيتوقف قطار التنمية ) ..
* ليلة القدر خير من ألف شهر ..
* السرعة تقتل ..والبلبلة تخرب المجتمعات ..
.