ألأفق ميديا : حسن لحبيبي
مكناس : قطار مولاي العباس يتسع للجميع ..تلبية لحاجيات السكان وضمان التنمية المستدامة ..( وليس ” البولة ” ) !!
كما هو الحال في أي مدينة ، يتطلب تدبير الشان العام تعاونا وثيقا بين كل الفاعلين المحليين ..لتلبية حاجيات الساكنة وضمان التنميةالمستدامة ..والاكيد ان التقييم يكون على أساس الأولويات ( أولويات المواطنين ) في شتى المجالات مثل تحسين البنية التحتية ، توفير الخدمات الأساسية ، تعزيز النشاط الاقتصادي ..
ومكناس كمدينة تاريخية ذات ارث ثقافي وحضاري غني تواجه ( وواجهت على امتداد عقود من الزمن ) العديد من التحديات في تدبير الشأن العام ..
اليوم ، والمدينةتعيش على ايقاع ( محاولة الانقاذ ) مسار مختلف ، فرضته ظروف مختلفة .. يسعى القائمون على تدبير شؤونها الى تعزيز التواصل مع السكان واشراكهم في اتخاد القرارات لضمان ان تكون السياسات متوافقة مع احتياجاتهم الحقيقية ..
هذا التحدي الذي يواجهه السيد مولاي العباس الومغاري رئيس الجماعة يعكس الصراع “السياسي الصبياني ” والشخصي ( الرجل دار لهم عظم فالحلق ) من حوله ..وهو بدون شك ، نتيجة عدم ادراك هؤلاء بالقيمة الحقيقية لما يقدمه الرجل ..لتحقيق اهداف نبيلة ( في الوقت الميت ) بتعامل ذكي واخلاص مع الشأن العام ..
صحيح، يكفي دعم المواطنين الذين يعبرون عن تقديرهم للجهد والعمل الجاد اللذان يقوم بهما السيد الرئيس ومن معه من المستشارين الأخيار ..وصحيح ان هؤلاء المواطنين يدركون حجم التحديات والصعاب ..ويتوسلون الصبر والاصرار لجعل الهدف الاسمى اكثر وضوحا واكثر الهاما ..
مشكل البعض الذين يتبجحون بحب المدينة والغيرة عليها ..لايدركون ان امرهم أصبح مكشوفا ..وهم يتعاملون مع كل المبادرات ..بالتبخيس والتشويش ( المجاني ) ،
واهمين ، هم ان اعتقدوا أن الحديث عن ” قشور الرمان ” ..سيغير من الاستراتيجية العقلانية والعاطفية التي ينهجها السيد مولاي العباس ..للحفاظ على التركيز والقوة والتعامل مع ” شيطنة كل عمل وكل الاوراش المفتوحة ” ..فهو حسب فهمي المتواضع يتعامل بواقعية مع ” التبخيس ” و”اللغو الفارغ” و”سياسة النباح ” ..لانه يرى في ذلك مجرد سوء فهم ؟ أو غيرة ؟ او موقف شخصي ؟
والرد المناسب هو : التجاهل ..والنتائج الملموسة ..وتعاطف وحب المواطنات والمواطنين ..
*
” ..ولكن تعمى القلوب ..” !!
يجب استحضار الأمانة الفكرية والأخلاقية والمسؤولية ..عند الحديث عن ” البولة ” !!؟