الأفق ميديا : حسن لحبيبي
هل يستقيم الوضع التنموي لمكناس في ظل تكاثر حاويات التبخيس والتشويش ؟؟!
هل يجب تشديد الرقابة على حاويات النفايات السياسية ..من طرف السلطات او جمعيات المجتمع المدني المسؤولة والجادة ..وهل سنبقى نتفرج على التزايد الملحوظ في اعداد الكلاب الضالة التي تجوب الفضاء الازرق مهددة المدينة من مرض الجذام السياسي الذي باث يقلق الساكنة ويثير فجعها من تفاقم الظاهرة ..!!؟
” لعصا فالرويضة ” هو الشعار المفضل لهاته الحيوانات التي تعاني من أمراض معدية ..لذا وجب التدخل العاجل لحماية المشروع التنموي للمدينة ..وانقاذها من العرقلة ..وحراس الكراسي الذين يشككون في كل شئ وهم لايملكون اي بديل ..ولا اي ذرة خير لهذه المدينة !!
المشروع التنموي الجديد ..انطلق مع تولي النائب البرلماني ( المستقيل ) السيد مولاي العباس الومغاري رئاسة المجلس الجماعي ..الذي بدأ عمله بالمعاينة الميدانية ..والوقوف على الوضعية العامة لكل المرافق والمصالح والاقسام ..
الرجل تفاعل باستراتيجية واضحة ، وباعتماد معلومات ومعطيات ميدانية ..
الرجل واجه تحديات ، ويواجه تحديات في تدبير الشان العام ، وسط محاولات التبخيس والتشويش من طرف لوبيات الفساد ..
الرجل يعزز كل تحركاته بالشفافية والتواصل ..
الرجل فتح كل قنوات التواصل مع المواطنين لشرح وتبليغ الخطط والانجازات الحالية والمستقبلية ..
الرجل يسلط الضوء على كل الجهود التي يبذلها المحلس او الادارة الترابية في شخص السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس الذي هو الاخر لا يتوانى في في جعل الطموحات والاحلام الى واقع ملموس ..
الرجل منذ توليه المسؤولية وهو يسعى الى تطوير استراتيجية التنمية المستدامة ، والتي تشمل كل القطاعات بخطة عمل واضحة المعالم وبفكر مقاولاتي ..
الرجل يسعى جاهدا الى تعزيز المشاركة المجتمعية ويشجع على ذلك بتفعيل اليات التشاور والاستشارة ..
والرجل وهو يفتح باب الشراكة مع القطاع الخاص يكون هدفه هو توفير فرص شغل للشباب .. وتخسين ظروف العيش ودعم الاقتصاد المحلي ..وضمان الاستقرار الاجتماعي
الحديث يطول ..وهذا هو الواقع الذي يجب ان نؤمن به ..
الرجل ادخل المدينة في مرحلة استعادة الثقة ..واستعادة الاشعاع ..وافضل رد على المشوشين ..هو التأييد الشعبي للرجل و وقوف المواطنين الى جانبه ..وهذا ما يعكس الجهود المبذولة والتحسن في التدبير ..وهو ما يصعب على أي جهة تشويه صورته ..
الشان العام ملئ بالتحديات ..لكن الارادة القوية والدعم الشعبي يمكن ان يصنعا الفارق ..!!
باختصار فالمشروع الحالي ..يتطلب تظافر الجهود بين السلطات المحلية ، المجتمع المدني ، والمواطنين ونجاحه يعتمد على الرؤية الواضحة والعمل المستمر لتجاوز كل التحديات ..