مكناس : الأفق
محمد ملوكي منعش عقاري شاب ، يستنجد بجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، لرفع الضرر عنه وحمايته ..
لحظات عصيبة في حياته ، يعيشها المنعش العقاري الشاب ، بسبب الغذر الذي تعرض له من قبل شريكه ..الذي حسب قوله يسعى جاهدا لتدميره بكل الوسائل والطرق ..وفي تفاصيل القضية التي مازالت معروضة أمام القضاء لسنوات ، يقول السيد محمد ملوكي ؛ الحمد لله ان القضاء في جميع المراحل أنصفني ..وهذا مصدر قوتي لحد الان وصبري ..لكن تعنت و اصرار شريكي” السابق” على اذيتي وتشتيت تركيزي وتعريضي للأفلاس هو مصدر قلقي ..
شاءت الأقدار ان ادخل مع هذا الشخص ” مقاول من القنيطرة ” في شراكة لانجاز عمارات سكنية ، بكلفة ناهزت مليار و300 مليون سنتيم ، بنسبة خمسين بالمائة ، وبعد ان اقتنيت الأرض موضوع المشروع ، وباشرت الاجراءات القانونية لبدء الأشغال ، قام الشريك بتحويل مبلغ 103 مليون سنتيم باسم ابنه ، ثم حول مبلغ 140 مليون باسمه ، بعدها لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه ، مما دفع بي الى طلب قرض بمبلغ 600 مليون سنتيم ..
فجأة اتصل بي وطلب مني ارسال مبلغ مالي ( 700ألف درهم ) ومع ذلك ارسلت له المبلغ ..رغم انني كنت ملزما بتسديد الديون ..ثم عاد ليطلب شقة ومتجر ووافقت دون تردد ( لأنني كنت اتوسم فيه الخير ولم يكن يخطرببالي انه يتعامل بسوء نية ) ..
وفجأة قام برفع دعوى حجز على 21 شهادة ملكية ..ليبدأ مسلسل الحجوزات ..والشكايات الكيدية ..أذ تقدم بشكاية الى النيابة العامة يتهمني فيها بالاحتيال و النصب وخيانة الأمانة ، ( لكن الملف تم حفظه ) .
ثم عاد وقام بوضع شكاية اخرى لدى قاضي التحقيق ، بناء على شهادة بعض الاشخاص العاملين في قطاع العقار ، والذين صرحوا انه يدين لي بمبلغ 4 ملايين درهم ..
لكن القضاء مرة اخرى انصفني ، وصدر قرار برائتي ..
ماذا يريد هذا الشخص مني ، هذا هو السؤال ؟؟!
لقد تحولت حياتي الى جحيم لا يطاق .. بسبب غذر هذا الشخص ..
صدفة اكتشفت انه استعمل وثائق تتضمن وقائع كاذبة ( تزوير مستندات مالية ) في محاولة لتضليل العدالة ، والملف الان بيد السيد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ..
يحيا العدل بهذا ختم كلامه السيد محمد ملوكي ..
وقال : سيدنا نصره الله يدعم المقاولات ويشجع على الاستثمار ..وهناك من يعاكس التيار ..!!
ملحوظة : انتدبت محكمة الاستئناف خبيرا ماليا ..الا ان هذا الخبير ( سامحه الله ) حاد عن الصواب ..
ففي الوقت الذي أحضر فيه الطرف الثاني شهودا للمحكمة لتأكيد ان المشتكى به في ذمته مبلغ 400 مليون سنتيم ..
جاء تقرير الخبير ليدعي ان المشتكى به في ذمته مليار ومائتي مليون ؟؟؟
العجب العجاب ..!!
