المنتدى الجهوي الأول للعدالة والاستثماربمكناس ، يناقش علاقات الشغل ورهانات الاستثمار اي أفق للتعديل . . نائب رئيس الغرفة ..السيد هشام السليماني المنتدى مستلهم من تجربة مؤتمر مراكش وسيكون موعد سنوي ..واطار مرجعي للتداول والنقاش وتبادل الاراء ….

الأفق : حسن لحبيبي
ح

” علاقات الشغل ورهانات الاستثمار اي أفق للتعديل ” موضوع شكل محور الندوة العلمية التي تم تنظيمها زوال يومه الجمعة 17 ماي ..بقاعة الندوات بالمركب الحبوسي
بشراكة بين الودادية الحسنية للقضاة ( المكتب الجهوي بمكناس) والمركز الدولي للتحكيم والوساطة لجهة فاس مكناس ، بتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، وغرفة الصناعة التقليدية ..والمجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لجهة مكناس الراشيدية .
المنتدى الجهوي الأول للعدالة والاستثمار الذي انطلقت اشغاله بالكلمة الترحيبية / الافتتاحية التي ألقاها السيد هشام السليماني النائب الاول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، عرف حضور عدة شخصيات وازنة وعدد غفير من المهتمين من مختلف الشرائح الاجتماعية والاقتصادية ..

٩
وقد عبر السيد السليماني هشام نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، في كلمته عن سعادة المؤسسة بالاشراف على هذا الملتقى ..الذي سيكون بمثابة موعد سنوي واطار مرجعي للتداول والنقاش وتبادل الاراء والتجارب بين مختلف الفاعلين والمتدخلين والباحثين في المجالات ذات العلاقة بالاستثمار وتفاعله مع القوانين التي تؤطره بشكل مباشر او المنظمة لمحيطه والمؤثرة في جاذبيته ..
وذكر السيد السليماني ان هذا اللقاء التواصلي / الجهوي هو نموذج / مستلهم من تجربة مؤتمر مراكش الدولي للعدالة ، وبالمناسبة شدد السيد نائب الرئيس ، على تثمين هذه المبادرة ، وشكر كل من سهر على تفعيلها واخراجها للوجود ،، معبرا عن التزام الغرفة كمؤسسة بالمساهمة لتوفير كل ظروف الاستمرارية والنجاح ..


وبخصوص موضوع الندوة ( النسخة الاولى للمنتدى) ، قال السيد السليماني ..ان اختيار محور ” علاقات الشغل ورهانات الاستثمار في أفق التعديل ” هو اختيار لم يات بشكل اعتباطي ، وانما يعكس وعيا جماعيا للهيئات الشريكة في التنظيم والاهمية البالغة لعلاقة التأثير والتأثر بين استمرار جودة واستقرار علاقات الشغل الفردية والجماعية ، وتجويد وتحسين اطارها القانوني والمؤسساتي ، وضمان توسيع قاعدة التشغيل والحد من البطالة من جهة ، وبين تحسين مناخ الاستثمار وجاذبيته من جهة اخرى .
واضاف السيد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، ان الغرفة كمؤسسة اقتصادية ، تعي جيدا الاهمية الكبرى لتوفر فضاء استثماري منظم يعمل على الحد من النزاعات وحلها بشكل سلمي وتوافقي من خلال المركز الدولي للوساطة والتحكيم الذي تدعمه الغرفة ماديا ومعنويا حتى يؤدي دوره المنوط به .. والسعي على تحسين ظروف العمل داخل المقاولة من خلال دعم العلاقات التعاقدية بين المقاولات والمستخدمين تساير التطورات الكبرى التي يعرفها تطور النسيج الاقتصادي الوطني في محيط تطبعه التنافسية الشرشة .
واشار السيد السليماني ..ان التطور الذي عرفه منطق التدبير المقاولاتي القائم على تثمين العنصر البشري وجعله شريكا في تسيير وتدبير المقاولة والحرص على الوفاء بكل المتطلبات والالتزامات الاجتماعية للمقاولة اتجاه مستخدميها ، كلها امور تعكس هذا الوعي ..والذي ينعكس ( يقول السيد السليماني ) على طبيعة العلاقات التعاقدية ويساهم في الاستقرار المادي والمهني لليد العاملة ويفتح ابواب ولوجها للقطاع الخاص دون تخوف ، ولعل ( يضيف السيد هشام ..) حجم الانخراط الذي ابدته المقاولات المغربية في مشروع الحماية الاجتماعية الذؤ اطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لدليل واضح على ذلك ..
ولم يفته التذكير بالمناسبة ، على سعي الغرفة كمؤسسة اقتصادية الى تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار بالجهة عبر عقد شراكات مع الهيئات التي انشاتها وتعمل على دعمها ، تماشيا مع قانونها الاساسي وخطتها الاسترتيجية وبرامج عملها السنوية ، على تنظيم لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين بالجهة ، تصب في مختلف المواضيع التي تخلقوجوا من الثقة والتفاهم بين المشغل والعامل مما له انعكاس ايجابي علىسيرورة المقاولة وتطورها بعيدا عن النزاعات الاجتماعية …

Ad image


وفي ختام كلمته..اشار السيد هشام السليماني الى الحدث الابرز وهو تنظيم الغرفة للمنتدى الاقتصادي لفاس مكناس الذي يعطي نظرة عامة عن الوضعية الاقتصادية بالجهة ..
يشار الى ان انطلاقة اشغال هذا الملتقى عرفت تناول الكلمة خلالها الى جانب نائب رئيس الغرفة لكل من :
الودادية الحسنية للقضاة
. غرفة الصناعة التقليدية
المركز الدولي للتحكيم والوساطة
المكتب الجهوي للمفوضين القضائيين
كما تميز الحفل الختامي بتكريم عدة شخصيات .

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *