كريم خربوش يكتب عن مكناس والعبث والمصير المجهول ..!!

#ماذا_يحدث_الان_وسيحدث_بمدينة_مكناس؟
#كفى_من_العبث
مخلفات 25 سنة من سوء تدبير الشأن المحلي كشفت ان المجلس الجماعي لمدينة مكناس الحالي زكى الصورة القاتمة للمجالس السابقة لكل اشكال الاختلالات و الفساد و نحن على بعد سنتين من إنتهاء ولاية الست سنوات ولاية أكيد ستكون بحصيلة الصفر لا شئ يذكر فيها …ما سيقع الان هو انه الكل سيستعد للانتخابات القادمة 2026 و ظهور 3 فئات :
الفئة الأولى السياسي التقنوقراط او مول شكارة يبحث موقعه في أحد الاحزاب التقليدية التي لها وزن في الساحة السياسية كالتجمع الوطني للاحرار و الاتحاد الدستوري و العدالة و التنمية و الحركة الشعبية و الاستقلال ….و توافقهم على تكريس قواعدهم و إستدراج الناخبين باستعمال لغة المال و الريع و الحفاظ على مصالحهم الشخصية (مشاريعهم…و استهداف العقارات ..).
الفئة الثانية سياسي الطبقة المتوسطة فيهم المثقف و أصحاب الفكر التقدمي و غالبيتهم ليسو من العامة تجدهم السباقون لتسييس مشاكل المدينة بحكم انهم يريدون الصالح العام بصفة الفاعل الجمعوي و هم في واقع الأمر يسترزقون من مبادراتهم المدجنة بأناشيد الوطنية و حب الوطن…و يكونو عبيد للفئة الأولى بتموقعهم في اللاوائح الانتخابية بعد اسيادهم مول الشكارة .
الفئة الثالثة الطامة الكبرى سياسي القاسم الانتخابي هاته الفئة بدأت بالاستعداد و ظهورهم بأحزاب صغيرة تنشط فقط المشهد السياسي وطنيا و محليا تزكية الحزب هو الهدف الاول الناس جيعانة اغلبيتهم ليس لديهم لا تكوين سياسي و لا فكري سيدخلون غمار الاستحقاق القادم بايديولوجية عامية (ندبر على راسي ) و اغلبيتهم مسترزقون جمعويون مألوفون في الساحة.
الإشكالية من كل هذا لا تنتقد حق الترشح لانه حق دستوري و لكن الإشكالية هو انه لا يوجد بديل سياسي حقيقي صادق نزيه فعلا يريد الصالح العام لمدينة مكناس فقط مصالحهم الشخصية و كما يقال التدبير السايب تيعلم السرقة في مدينة خارجة عن قطار الركب التنموي….و غياب الرقابة و صمت الأجهزة سيجعل بشكل نهائي إقبار و إحتضار تاريخ مدينة لم تجد من ينقدها بشكل عام.
#كريم_خربوش