الأفق : حسن لحبيبي
تتجه الأنظار غذا الثلاثاء 6 فبراير2024 ، الى قاعة احتضان أشغال جلسة الدورة العادية لشهر فبراير برسم سنة 2024 لجماعة مكناس ، دورة تنعقد في ظل احتقان شديد ..واستنكار عارم من تداعيات التدبير الفاشل للشأن العام ..واثره على هدر الزمن التنموي والجماعي ..
الأصوات تتعالى ..داخل الأسوار الاسماعيلية مطالبة بضرورة القطع مع التدبير العشوائي ..وفشل الجماعة في تلبية حاجيات السكان ..وتدهور الخدمات وتراجع المرافق العامة في تأدية وظائفها ..وغياب المشاريع التنموية ، باستثناء التي تم التخطيط لها وتأمين تمويلها من طرف المجالس السابقة ..
فشل المجلس في تدبير شؤون المدينة دفع بجمعيات المجتمع المدني بدينامية وقوة امتدادها ..وفاعلين من مختلف الشرائح الاجتماعية برفع شعارات تطالب بتفعيل ” ربط المسؤولية بالمحاسبة ” ..والمطالبة بتقديم أجوبة على استفسارات وتساؤلات السادة المستشارين ، والدفع بتوضيحات حول اوجه صرف بعض المصاريف ..ومواضيع تهم “السقايات ” ” الانارة العمومية ” ” النقل الحضري” ” النظافة” ” ووضعية الحدائق العمومية ” الى غير ذلك من الملفات العالقة ..والتي تحتاج الى تفسيرات مقنعة ..
فتعثر التنمية هو تعطيل للتطور الديموقراطي وتهديد صريح لمصالح المواطنين رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره اله ..
فهل ستحمل هذه الدورة مفاجات ..من غير ” المشادات والملاسنات والتوتر ” و(بيع العجل للمواطن ) !!؟
وهل سترقى الى مستوى تطلعات الرأي العام المكناسي الذي عيل صبره ..وهل ستحمل اجابات مقنعة لكل الأسئلة التي تطرح بقوة ..حتى لاتضيع ” ضربة الجزاء ” مرة أخرى وتبقى مكناس تعيش جحيمها !! ..