حمرية تحتضر
وسط اللغط الدائر داخل مجلس جماعة مكناس ،ومحاولة نهج سياسة الهروب للأمام ،المدينة الجديدة “حمرية” تكشف زيف الخطابات السياسية للرئيس باحجي،وتظهر الوجه الحقيقي لمستوى التنمية المحلية بالعاصمة الإسماعيلية ،صور تبين فقر وعجز الأغلبية على رد الاعتبار للماضي المشرف لحمرية ،التي كانت تستهوي كل المغاربة من مختلف المدن…،اليوم تعيش المدينة الجديدة أحلك ايامها ،في عهد مجلس يفتقر للنية الصادقة في الإصلاح ،و للرؤية الاستراتيجية ،والابداع في خلق الفعل التنموي .
في زمن التقهقر والانحطاط الذي تعرفه العاصمة السلطانية ،نجد أنفسنا امام واقع متردي ومشاهد تستعصي على الاستيعاب ، نلخصها في عبارات “ممنوع البول ” بحمرية …
مكناس تحتضر ..وتختزل معاناتها في واقعها البئيس !!

اترك تعليقا