الأفق :
خلال استقباله للسيد ” بشير الراشيدي ” رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ، أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله على الأهمية التي ما فتئ يوليها جلالته لمحاربة الرشوة والفساد بمختلف تجلياته ، ودعا جلالته رئيس الهيئة للعمل على تنفيذ سياسات محاربة الفساد ، وضمان تتبعها ، والمساهمة في تخليق الحياة العامة ، وترسيخ مبادئ الحكامة ..وثقافة المرفق العام والمصلحة العامة ، وقيم المواطنة المسؤولة .
كما دعا الى اعمال المساطر القانونية والقضائية في حق مرتكبيها ..لما لها من اثار سلبية على مختلف مجالات الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامةو المتوازنة ، وانعكاساتها على خدمة مصالح المواطنين .
وتفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية ، تتبنى رئاسة النيابة العامة المقاربة الجزرية والحياد في محاصرة الفساد ومحاربته ، انطلاقا من مبدأ عدم التسامح مع كل القضايا المتعلقة بالفساد بمختلف تجلياته ..
وتفعيلا للمقاربة التشاركية تتفاعل رئاسة النيابة العامة مع باقي هيئات الرقابة لمحاصرة الفساد ..وبمجرد توصلها بتقارير المجلس الاعلى للمحاسبة ، وتقارير المفتشيات العامة للوزارات تتم دراستها في نفس اليوم ..واتخاد الاجراءات اللا زمة واتخاد المتعين تحقيقا لاستراتيجية معتمدة من طرف رئاسة النيابة العامة في محاربة الفساد .